أخر الاخبار

المهام المهنية لأطر الإدارة التربوية بمؤسسات التعليمة

 

المهام المهنية لأطر الإدارة التربوية بمؤسسات التعليمة

        حسب مرسوم 376 .02 .2( 17 يوليو 2002 )بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي: - يقوم مدير المؤسسة، مع مراعاة المهام المسندة لمجلس التدبير بما يلي: -اإلشراف على التدبير التربوي واإلداري والمالي للمؤسسة ومراقبة العاملين بها في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية والمذكرات والمناشير المصلحية الجاري بها العمل؛ - رئاسة مجالس المؤسسة المنصوص عليها في الفرع الثاني من هذا المسوم واتخاذ اإلجراءات والتدابير الالزمة لتطبيق مقرراتها؛ -العمل على ضمان حسن سير الدراسة والنظام في المؤسسة وتوفير شروط الصحة والسالمة لألشخاص والممتلكات؛ -اقتراح توفير وسائل العمل الضرورية لتدبير شؤون المؤسسة على األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛ -إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والعمل على تنفيذه بعد دراسته من قبل مجلس التدبير وعرضه على مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية قصد المصادقة عليه؛ -إبرام اتفاقيات للشراكة، وعرضها قبل الشروع في تنفيذها على موافقة مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛ -تمثيل المؤسسة محليا إزاء السلطات العمومية والهيئات المنتخبة؛ - وضع تقرير عام سنوي حول نشاط وسير المؤسسة وعرضه على مجلس التدبير.. يقوم الحارس العام للخارجية بما يلي: - تتبع أوضاع التالميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية واالجتماعية والصحية؛ - ضبط ملفات التالميذ وتتبعها وإنجاز الوثائق المتعلقة بتمدرسهم؛ -مراقبة تدوين نتائج التالميذ بالملفات المدرسيةمن لدن المدرسين وإنجاز األعمال اإلداريةالتكميليةالمتعلقة بها؛ - تلقي التقارير بخصوص انضباط التالميذ وعرض غير المنضبطين منهم على مجالس األقسام عند االقتضاء؛ - تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه وتأطيرهم ومراقبتهم؛ - المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات وتتبعها ومراقبتها؛              إعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك التالميذ وعرضها على مجالس األقسام. ويقوم ناظر المؤسسة بما يلي: - تتبع أعمال الموظفين القائمين بمهام العمل التربوي وتنسيقها؛ - السهر على تنظيم العمل التربوي ووضع جداول الحصص الدراسية؛ - تتبع تنفيذ المناهج واألنشطة التربوية المختلفة؛ - إنجاز األعمال التمهيدية ألشغال المجلس التربوي وتطبيق مقرراته؛ - العمل على تنفيذ اإلجراءات التطبيقية إلنجاز العمل التربوي؛ - المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات ومراقبتها؛ 2-نظريات التدبير: تاريخيا: في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 ،قام الفكر االداري على سيرورة التطوير والتطور في مجال التدبير حيث انتقل عبر مراحل تالث: المرحلة األولى: )تايلور( سيطر فيها التصور الميكانيكي )المنشأة كآلة تحكم وتضبط جميع أجزائها في اطار مغلق ال عالقة له بالمحيط 

– المؤسسة نظام مغلق على ذاته

 – تقسيم العمل يكون عموديا أو أفقي وال يمكن أن يكون التقاطع 

– التقسيم الجزئي والمعمق للعمل

- تفرض على العامل منطق االنضباط 

– ال وجود لمبدا التكوين المستمر أو التجديد في المكتسبات

 - كل خالل هو عدم انضباط لمبادئ التنظيم وأوامره وقواعده 

      المرحلة الثانية:  التون مايو (1949-1880 (تصور متمركز حول الحاجيات االنسانية ) يركز على االعتبارات اإلنسانية والسيكولوجية واالجتماعية للفرد 

– يعتبر المؤسسة تنظيم اجتماعي مفتوح على المجتمع 

- يقوم على تطبيق مبدا المناداة بإغناء الوظيفة ونهج اإلشراف اإلنساني مع إشراك الموارد البشرية في اتخاذ القرارات وتدبير الشؤون العامة 

– يهتم بتحفيز األطر ويقوي التزاماتهم داخل المؤسسة 

– التكوين المستمر حاجة إنسانية أساسية للرفع من مستوى الكفاءات وزيادة مجاالت اإلتقان

           المرحلة الثالثة : التصور االستراتيجي = متعدد النماذج )اعتماد نموذج منفرد لكل حالة 

– يركز اهتمامه على الظروف والمواقف والعوامل المؤثرة 

– يعتبر الظروف متغيرات غير قارة ،وبالتالي فهي نماذج للتدبير في وضعيات مختلفة 

– فاعلية التدبير تأتي من بتغير المواقف واختالفها ( هذا التصور يتناسب مع الواقع العالمي الموجود اآلن ) المتغيرات السريعة 

– االنفتاح الدولي 

– التطور السريع للتكنولوجيا ( . التدبير في التعليم : يحيل إلى اإلجراءات والعمليات اإلدارية والتربوية التي تمكن من دراسة الحاجيات وتحديد الموارد والخدمات وإعداد العمليات وتيسيرها، قصد التوصل إلى النتائج المرجوة . تدبير مؤسسة هل هو منصب أم هو وظيفة ؟ 

–  المدبر يقوم بدوره وفق إدارة وتوجيه العمليات التربوية )التربوي المادي(. وهو مسؤول عن النتائج المحصلة، وعن حجم المسؤوليات التي تقابلها حجم السلطة الكفيلة بتحملها. 

- هل للمدبر نفوذ أم سلطة؟ 

 - مفهوم النفوذ: )نوع من التبعية 

– قدرة النافد على أخد إمكانية التبعية من التابع وهي غير عمياء

 – خضوع المتلقي لألوامر واألحكام(.

 - مفهوم السلطة: ترتبط بمبدأ اتخاذ القرار والحق في الحكم. ويتعلق في المؤسسة بنوع من الحكم الشرعي المرتبط بنوع المنصب والمسؤوليات المرتبطة به ويفترض في ممارسة السلطة طاعة المحكومين لكونهم يضعون الثقة ويعتقدون في كفاءة رئيسهم .

      تتميز السلطة عن النفوذ بتضمنها لمعنى القبول من طرف المأمورين، وهو ما يبينه التصميم التالي: الكفاءة: الخبرة 

– المعرفة 

– التمرس

- المبادرة السلطة القانونية: المنصب 

- االعتراف بالحق

 – االعتراف بالتدخل 

– االعتراف بالحكم السلطة بالرضى: المؤهالت 

- القبول 

– االعتراف بالقدرات 

– الثقة 

– الشخصية المعنوية والذكية للمدبر الفاعلية والفعالية: حسب ) دوركر( الفعالية تكتسب وينبغي تعلمها .انها عادة أي مجموعة من الممارسات ،ولذلك فهو يرى أن تمت خمس ممارسات على المدبر إتقانها ليصبح فعاال : 

 - االستعمال الجيد للوقت )يصنف الزمن الذي لم يدبر بشكل جيد، زمنا ضائعا( 

– ضرورة اعتماد المدبر خطة عما يومية. 

- التركيز على المساهمة الشخصية )المدبر يكون األول في المبادرات( وتعتبر النتائج بمثابة المنارة التي توجه مختلف العمليات واتخاد القرارات بأسلوب منسجم يعتمد التشارك للوصول الى األهداف. 

 - االعتماد في بناء أو إنجاز أي أمر على الموقف الصلب والمتين، حيث يعمل المدبر على تفادي صفة العارف المتكامل. )فكل من أراد أن ينجح في تدبيره عليه أن يضع نظارتين جديدتين تمكنانه من قراءة جيدة للمحيط وتساعدانه على رؤية أوجه القوة والضعف في الشخصية ولدى العاملين ومستوى مساهمة كل طرف(. 

- القيام بما هو أساسي. 

- اتخاذ القرار الصائب.

 في منظومة التعليم من يشكل النفوذ ؟ هم كل األفراد داخل منظمة أو مؤسسة، حيث أن لهم نفوذهم الخاص ويمارسونه حسب اختالف المنصب . في المؤسسة للمدبر نفوذ أو حكم ظاهري وللمدرس أيضا نفوذ وهو حقيقي في شقه البيداغوجي ويمكنه تطويره ليصل الى التسيير العام للمؤسسة  

 3-أساليب التدبير الحديث: 

 اعتماد سلوك القيادة Leadership لكسب ثقة واحترام المجالس و األساتذة و التالميذ و الشركاء و التأثير في سلوكهم و مواقفهم.

  اعتماد المفهوم الجديد لإلدارة Management باعتبار التدبير مجموعة وظائف و عمليات و تفاعالت و عالقات انسانية. 

 استلزام أخد المبادرة و التطوير و اإلبداع حسب طبيعة كل موقف. 

 النظر إلى العمل اإلداري باعتباره تركيبة عالئقية تشمل التخطيط، و التنظيم، والتوجيه، و التنسيق، و المراقبة. 

 اعتماد التدبير التشاركي و محاولة اإلنصات للفرقاء و تعزيز تبنيهم للعمل و مساهمتهم فيه. 

 اعتماد مفهوم المقاولة في اإلدارة و البحث عن تقنيات و مقاربات جديدة لمزيد من الفعالية في تحقيق النتائج و األهداف. 

مدبر متحمس ألساليب التدبير الحديث:

 - أهمية إعطاء الطاقم التربوي المجال لإلبداع و تفجير الطاقات. 

- المدرسة الجيدة كالمقاولة الجيدة تعطي منتوجا و تحقق أرباحا. 

- االقتناع أن ضمان التنمية و التعلم األحسن ال يتم إال بتحسين أداء اإلدارة. 

- مواقف متفائلة و مستبشرة 

- الحاجة إلى الفاعلية في اإلدارة 

- طبق مبادئ التدبير الحديث )تطوير مشروع، عقد شراكات، تدبير تشاركي(و حقق نتائج مدبر غير متحمس ألساليب التدبير الحديث 

- اإلدارة هي تطبيق التعليمات. 

- أخد المبادرة يؤدي بالمدير إلى الوقوع في مشاكل يحاسب عليها. 

- المدرسة ال تملك الحد األدنى من مستلزمات الجودة. 

- مواقف انهزامية يائسة. 

- التدبير الحديث يؤدي إلى الفوضى والتطاول على مهام الغير

 4-طرق التدبير الحديثة: برزت مقاربات مختلفة في مجال تدبير اإلدارة الحديثة ألجل تطوير األداء اإلداري وتمكين المؤسسات من أداء وظائفها لبلوغ األهداف والغايات بكيفية فعالة وهذه األساليب نوعان : 

-النوع األول: يتخذ من موضوع عمل اإلدارة أسلوبا للعمل. 

-النوع الثاني: يتخذ من العنصر البشري أسلوبا خاصا به. 

 فالنوع األول : أساليبه عملية وسنتطرق إليها من خالل ما يلي : التدبير بالمشاريع، التدبير باألهداف والتدبير بالنتائج. 

1-التدبير بالمشاريع: يرتكز هذا األسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة، ويعتمد في ذلك على ما يلي : 

- تشخيص الواقع 

- إبراز األهداف 

- خطة محكمة للعمل 

- توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة 

- مرحلة االنجاز والتنفيذ 

- تقويم العمل وتصحيح األخطاء 

- تتبع مراحل العمل : ومن خالل هذه المراحل يتضح أن المشروع يتسم بالتكامل والتناسق. 

2-التدبير باألهداف: أسلوب في التدبير يعتمد على ما يلي : 

- األهداف العامة 

- األهداف اإلجرائية 

- مدى القابلية لإلنجاز 

- الوسائل المعتمدة إلنجاز المشروع تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون على تحقيقها. ولكي تكون النتيجة جيدة البد من اتصاف األهداف المرجوة بالمواصفات التالية : 

- الوضوح 

- الدقة 

- القابلية لإلنجاز 

- المعقولية 

- االستجابة للحاجيات 

- القابلية للقياس 

- تحديد مدة اإلنجاز 

3-التدبير بالنتائج: أسلوب يعتمد على النتيجة االستراتيجية كهدف عام. وهذه النتيجة االستراتيجية ترتبط بمجموعة من العناصر تعتبر كنتائج وسطية. والنتيجة االستراتيجية توحد بين جميع النتائج األخرى، وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من األخطاء أو انعدامها مع مراعاة عامل تدبير الوقت في اإلنجاز. وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها: القابلية للتحقيق والقابلية للقياس بواسطة مؤشرات. 

5-وظائف التدبير اإلداري:

  التخطيط: إعداد قبلي التخاذ القرار بخصوص موضوع أو مشكلة معينة لتحديد ما سيتم إنجازه حتى ال يكون التدبير عشوائيا. ويختلف اإلعداد في صعوبته وأهميته حسب الموضوع أو المشكلة. 

  التنظيم: تحديد كيفية إنجاز العمل واستعمال الموارد وتوزيع المهام لتنفيذ القرارات المتخذة بكيفية فعالة. 

 التوجيه: عملية مركبة تشمل استعمال القيادة والسلطة والتواصل والتنشيط والحفز لتوجيه العملية التربوية والعاملين بالمؤسسة في االتجاه المطلوب. 

 التنسيق: إقامة االنسجام والتكامل بين مختلف العناصر والمكونات التي يشملها تدبير المؤسسة، فهناك مكونات التدبير التربوي والبيداغوجي، ومكونات التدبير اإلداري، ومكونات التدبير المادي والمالي، وتدبير عالقات المؤسسة مع الشركاء والمحيط. وهو ما يتطلب تنسيق الجهود وتضافرها لتصب في تحقيق أهداف العملية ا لتربوية. 

 المراقبة: عملية تقويم للموارد المستثمرة والنتائج المحصل عليها. وهي تهدف إلى إدخال التعديالت الضرورية حتى يتم التيقن من أن أهداف المؤسسة والخطط الموضوعة لتحقيقها سيتم احترامها. اعتماد خصائص القيادة التربوية الفعالة: 

 - االقتناع باإلصالح والتغيير واالنخراط في قيادتهما قوال وفعال.

 - امتالك منظور)رؤيا واضحة (للتطوير وتحسين أداء المؤسسة. 

- القدرة على تبليغ منظوره بكيفية واضحة وجذابة ومقنعة. 

– - التشبع بالممارسة الديمقراطية وعدم الستبداد باألري. 

- القدرة على تحديد أهداف اإلصالح وتعبئة الجماعة وتوجيهها لالنخراط في تحقيقها.

 - إعطاء القدوة في العمل والسلوك. 

 - أخذ المبادرة واإلمساك بزمام األمور.

 - عدم الرضا عن األوضاع المتردية واإليمان بضرورة التطوير والعمل على تحقيق 

 - التفكير اإليجابي البناء نحو المهنة والعاملين والشركاء.

 - تقديم البيانات الالزمة لحسن سير العمل ودفعه في االتجاه الصحيح 

- قوة الشخصية وأخذ المبادرة واإلمساك بزمام األمور.

 - الشجاعة وروح المبادرة والمجازفة المحسوبة من أجل الغايات الكبرى. 

- الصرامة والدقة في العمل والمثابرة على أدائه على أفضل وجه ممكن. 

- الصراحة في إبداء األري والتوافق بين األقوال واألعمال. والتشبع بالقيم اإليجابية من استقامة ونزاهة وتحمل المسؤولية.

 - المبادرة بتقديم أفكار و أساليب وطرق مستحدثة لتناول المشكالت وعالجها. 

 - تقديم البيانات الالزمة لحسن سير العمل ودفعه في االتجاه الصحيح.

 - التنسيق بين جهود العاملين وتوجيهها نحو تحقيق األهداف المرجوة. 

6 -تقنيات قيادة التدبير التشاركي: لتفعيل آليات قيادة التدبير التشاركي، يستعمل القائد تقنيات تيسر تفعيل المجالس وفرق العمل واللجان واالنفتاح على المحيط وار ساء صيغ مناسبة للتعاون والشراكة. ومن أهم هذه التقنيات: 

 - تعرف مواصفات أعضاء المجلس أو الفريق لمراعاتها في التعامل معهم وتدبير تحسين األداء 

 - حفز األعضاء بأساليب تعزيز الدافعية واالنخراط واإلنصات واالهتمام واالحترام والتقدير والتشجيع 

- إرساء ضوابط العمل الداعمة لعمل المجلس أو الفريق باإل نصات المتبادل والسلوك الديمقراطي وتقبل االختالف والتحلي بالمسؤولية واإلسهام في التطبيق الفعلي للقرارات الجماعية. 

- المقاربة التشاركية في تخطيط األعمال والتدبير بالنتائج، مع تشجيع المبادرات واالجتهادات الهادفة، وتنظيم محطات للتقاسم والتعميق والتصويب. واالستفادة من استعدادات ومؤهالت كل عضو ليسهم بأحسن ما لديه في، تعزيز روح االنتماء للفريق. 

- إنجاز األعمال لتحقيق األهداف المرجوة. تشجيع التواصل المفتوح والمتواصل بين األعضاء لتسهيل تداول المعطيات ووجهات النظر والمشاركة في اتخاذ القرارات. 

7-التخـــــــطـــــيط: أ( مفهوم التخطيط: لقد أعطيت عدة تعريفات للتخطيط:التعريف األول: ”هو الوظيفة األولى لإلدارة و التي تسبق ما عداها من الوظائف و تقوم على عملية االختيار بين البدائل إلجراءات العمل للمؤسسة ككل و لكل قسم أو جزء من أجزائها و لكل فرد من العاملين بها.” معنى هذا أن وظيفة التخطيط تسبق باقي الوظائف اإلدارية األخرى حيث أنها تقوم على االختيار الواعي و هذا االختيار يكون بين مجموعة من البدائل. التعريف الثاني: يعرفه فايول بأنه “ التنبؤ بالمستقبل و االستعداد له فهو بعد النظر الذي يتجلى في القدرة على التنبؤ بالمستقبل و التحضير له بإعداد الخطة المناسبة.” من هذا التعريف تضح أن التخطيط يقوم على عملية التفكير و التقدير للمستقبل و النظر في البعد الزمني و التنبؤ بالمتغيرات و وضع الخطط لما يخفيه المستقبل و التأقلم مع الظروف المتغيرة. التعريف الثالث : “ هو األسلوب العلمي الذي يتضمن حصر الموارد البشرية و المادية و استخدامها أكفا استخدام بطريقة علمية و عملية و إنسانية لسد احتياجات المؤسسة.” تتضح من هذا التعريف أن التخطيط هو أسلوب علمي يتم على أساس الموارد الالزمة لعملية اإلنتاج و تنظيم الموارد المالية و استخدامها بأحسن الطرق و ذل بوضع خطة شاملة. ب(أهمية التخطيط : 

- التخطيط ضروري بسبب التغير

 - التخطيط يركز االنتباه على أهداف المؤسسة 

 - التخطيط يوفر النفقات 

 - التخطيط أساس للرقابة 

 - التخطيط يقلص من المخاطر

 - يساعد التخطيط في عملية االتصال 

- تحقيق العمل المتكامل لجميع أجزاء المؤسسة ج(خصائص التخطيط : 

- أولوية التخطيط: يقضي هذا بموجب إعطاء التخطيط المرتبة األولى في النظام اإلداري للمؤسسة

 - الواقعية: لكي تحقق الخطة غايتها البد أن تكون هناك نظرة شاملة للواقع 

 - الشمولية : التخطيط مهمة كل مسؤول حسب وظيفته داخل المؤسسة 

 - التنسيق: التنسيق ضروري في عملية التخطيط حيث البد أن يكون التناسق بين األهداف و الوسائل المتبعة لتحقيقها 

 - المرونة: البد للخطة عند وضعها أن تكون مرنة و هذا حتى تسهل عملية تعديلها عند اكتشاف أن وضع الخطة غير سليم و أن هناك ظروف واقعية تعيق عملية تحقيق األهداف 

- اإللزام: أن هذا المبدأ مهم جدا في التخطيط الن انعدام هذا األخير يخول لألطراف المعنية بتنفيذ الخطة التهاون في تنفيذها د(أنواع التخطيط: التخطيط طويل المدى : هو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية أكثر من خمس سنوات و يشترك فيه كل المدراء حيث يركز كل ميادين النشا في المؤسسة. التخطيط متوسط المدى : هو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية اقل من خمس سنوات و يقوم به أفراد اإلدارة الوسطى . التخطيط قصير المدى: هو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية اقل من سنة حيث، انه يحتوي على خطط تفصيلية من التخطيط طويل المدى و ا لغرض منه حل المشاكل حين حدوثها. التخطيط االستراتيجي: هو العملية التي يتم من خاللها تنسيق موارد المؤسسة مع الفرص المتاحة لها وذلك على المدى الطويل، والخطة االستراتيجية هي خطة عمل شاملة طويلة األجل تهدف المؤسسة من خاللها إلى تحقيق األهداف الموضوعة. 8 -خطة العمل: خطة العمل بالمؤسسة التربوية هي ملخص لجوهر العمل التربوي الذي يسعى المدبر إلى تحقيقه من خالل إشراك جميع العاملين بالمؤسسة خالل فترة زمنية محددة. خطة العمل المدرسي : يعد المدبر لنفسه ) قبل بداية كل عام دراسي ( خطة عمل مفصلة لما يقرر القيام به من أعمال وواجبات، ويصنفها إلى مهام: ) يومية / أسبوعية/ شهرية/ فصلية / سنوية (، و يراجع ما نفذه من الخطة بصفة دوريـة وفق بطاقة التقويم الذاتي لعمل مدير المؤسسة. أهمية الخطة : 

- برمجة العمل المدرسي وفق أسس علمية ثابتة. 

- مفكرة ألعمال مدير المدرسة على مدار العام الدراس  

  - تعتبر مؤشر لتنفيذ األعمال المطلوبة من مدير المؤسسة بشكل خاص و دور المدرسة بشكل عام. 

- تسهم في إعطاء تصور واضح عن قدرة مدير المؤسسة ودوره القيادي. 

- تتيح له التقويم والتعديل. عناصر الخطة: 

- مدير المؤسسة. 

- األستاذ. 

- المتعلم .

 - فضاء المؤسسة المناهج والبرامج.

 - عالقة المؤسسة بالمحيط. 

- المناهج والبرام. مراحل وضع الخطة: 

 1 .تشخيص الموقف الراهن و الظروف المحيطة بجو العمل المدرسي. 

2 -تحديد مجموعة األهداف التي تسعى الخطة لتنفيذها. 

3 -وضع برنامج للعمل الكفيل بتحقيق األهداف لتنفيذه. 

4 -وضع مجموعة من اإلجراءات الالزمة للتنفيذ. 

5 -التنفيذ الفعلي للخطة.

 6 -المتابعة و التقوي

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -